
معاناة الأندية بإستثناء "ريال مدريد" مع لجان الإتحاد الإسباني ليست بغريبة على الإطلاق , فلقد أظهر تحقيق للصحفي "روبين أوريا" نشرت صحيفة "إلموندو ديبورتيفو" جزءاً منه يؤكد أن أغلبية أعضاء لجنة التحكيم وكذلك المسئولين في محاكم الإتحاد كانوا على الأقل في فترةٍ ما أعضاءً في نادي "ريال مدريد" .
"أوريا" أصدر تحقيقه ذلك لدحض الفكرة التي تنادي بوجود دعمٍ تحكيمي إتحادي للبارسا على المبدأ الذي إصطلحه الإعلام المدريدي بكلمة "فيّاراتو" نسبة لـ "آنخيل ماريا فيّار" رئيس الإتحاد الإسباني , وبمراجعة "أوريا" للسيرة الذاتية لـ "26 رئيساً" للجنة الوطنية للتحكيم من "1993" حتى وصول الرئيس الحالي "فيكتوريانو سانشيز أرمينيو" , كشفت الدراسة على أن أغلبية أولئك الرؤساء الذين يحددون من يحكّم المباريات في "إسبانيا" وصلوا إلى مناصبهم بعد أن كانوا لاعبين , أعضاء أو حتى مسئولين في "ريال مدريد" .
العلاقة الزمنية ضاربة في التاريخ , منذ الرائد "ألفونسو ألبينيث جوردانا" الذي كان لاعباً وعضواً وكذلك إدارياً في "ريال مدريد" وكذلك "خوسيه بلاثا" الذي لعب في الفريق الرديف المدريدي , ولقد حذرت صحيفة "إلـ باييس" في مقالٍ لها صدر عام "1981" من أن أعضاء لجنة الإنضباط الرياضي كانوا أعضاءً في "ريال مدريد" .
ولا يمكن تجاهل أن اللجنة التي صدرت قراراتٍ بعقوبة البرشلونيين "جيوفاني - 1997" و "باتريك كلوفيرت - 2000" كانت قد شكلت من قبل أعضاء سابقين في النادي المدريدي أمثال الرئيس "فيرناندو سيكيرا" .



0 التعليقات:
إرسال تعليق